المجال الرئيس الأول : درس النصوص -
.1
علاقة تلخيص وتفسير؛ تتجلى في كون الفقرة الثانية تلخص القضية التي سيعالجها الكاتب في باقي فقرات النص بالشرح والتفسير.
.2
تحدث النص عن شبكات التواصل الاجتماعي و تاريخ ظهورها، زيادة على أهميتها ومميزاتها، وكذا إيجابيات وسلبيات استخداماتها
.3
يقصد الكاتب من خلال قولته أن الإنسان لا يمكن أن يلبي احتياجاته الاجتماعية داخل الوسط الذي يعيش فيه دون قدرة على التواصل مع أفراد مجتمعه؛ ذلك أن الإنسان اجتماعي بطبعه وفطرته، يحتاج مشاركة مشاعره وأفكاره مع الآخرين
.4
.5
.6
...مثال لأسلوب النفي: ولا يستطيع إشباع حاجاته البيولوجية.../ أما الاحتياجات الاجتماعية فلا يمكن أن تلبي أساسا
... مثال لأسلوب الاستنتاج: يمكن القول إذن-
وظيفتهما: الربط بين الجمل والفقرات، ضمانا لتماسك النص وانسجامه-
.7
يعالج الكاتب في النص قضية مرتبطة بشبكات التواصل الاجتماعي: تاريخ ظهورها، أهميتها ومميزاتها، وكذا إيجابيات وسلبيات استخداماتها. ولخدمة هذه القضية وظف الكاتب معجماً ينقسم إلى حقلين: حقل "الإيجابيات" وحقل "السلبيات"، حيث تجمعهما علاقة تضاد وتقابل. ومن أجل الربط بين الجمل والفقرات ضمانا لتماسك النص وانسجامه، استعمل صاحب النص عدة أساليب من بينها أسلوبا النفي والاستنتاج. في رأيي، أعتقد أن الإشارة إلى مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي وسلبياتها، لا يعني أبدأ إغماض العين عن المكاسب والايجابيات التي حققتها للإنسان فلنستعمل هذه الوسائل بحذر
المجال الرئيس الثاني : علوم اللغة -
.1
.2
تمييزا ملفوظا: يقضي الإنسان العادي أربع ساعات يوميا على شبكات التواصل الاجتماعي
جملة تتضمن العدد (10) (بالحروف) لمعدود مؤنث: تلقيت عشر رسائل من خلال شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة
المجال الرئيس الثالث: الإنشاء -
لما أصبحت حاجة الإنسان إلى مشاركة مشاعره وأفكاره مع الآخرين أكثر ازدياداً، صاحب ذلك ظهور وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف ألوانها واستعمالاتها لتضطلع بهذه المهمة، وذلك بفضل سهولتها ومرونتها التي تمكن مستخدميها من توظيفها في مختلف مجالات الحياة سواء التعليمية منها أو التواصلية أو التثقيفية... وغيرها، دون أن ننسى أيضا ما لهذه الوسائل من أدوار مهمة في التعليم عن بعد والتعلم الذاتي خلال فترة انتشار جائحة كورونا
فما هي استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي في مجالات الحياة المختلفة؟ وما هي الأدوار التي لعبتها هذه الوسائل في التعليم عن بعد والتعلم الذاتي خلال فترة انتشار جائحة كورونا؟
تتعدد وسائل التواصل الاجتماعي(الفيسبوك والتويتر والإنستغرام والواتساب...) بقدر تعدد استخداماتها واستعمالاتها في مجالات الحياة المختلفة، حيث لم تعد هذه الوسائل اليوم بالنسبة إلى كثير من الناس على مستوى العالم شيئا غير مألوف، بل أصبحت جزءا من حياتهم اليومية الفعلية من خلال استخداماتهم لها بطرق مختلفة: كمصدر للمعلومات، ومن أجل التسوق، والمناقشة مستخدمين آخرين، أو للتواصل الفردي أو الجماعي، وكوسيلة للنشر على نطاق عالمي، والحصول على المعلومات من خلال "البريد الإليكتروني"، وجماعات المستخدمين، وغرف الدردشة، وقوائم المراسلات البريدية... وغيرها من الاستعمالات العديدة التي تتم اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فهي كالصحافة توفر المعلومات العامة، وكالهاتف تسمح بالاتصال المتبادل بين الأشخاص، كما أنها مثل الكتيبات الصغيرة تقدم دروسا خاصة، وهي مثل التلفزيون تتيح المشاهدة والتسلية. إنها وسائل معلوماتية واتصالية غير عادية، قادرة على القيام بكل هذه الوظائف مجتمعة: مقروءة ومرئية ومسموعة في أن واحد، فضلا عن كونها وسائل اتصال تفاعلية تمكن من الاتصال في اتجاهين، كما تتيح لمستخدميها أن يكونوا منتجين ومستهلكين في الوقت نفسه، وهذا هو مصدر قوتها الحقيقية
واليوم وفي ظل انتشار جائحة كورونا واجتياحها حدود الزمان والمكان، ظهر نمط جديد من التعلم "التعلم عن بعد" ليجتاح هوالآخر كل دول العالم، فكان لا بد من استغلال وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف ألوانها وبكل ما تمتلكه من موارد سمعية وبصرية ورسوم توضيحية وصور متحركة، فتحول التعليم من أسلوب "التلقين" إلى أسلوب "تفاعلي" مصحوب بمؤثرات بصرية وسمعية، تجعل من العملية التعليمية "الجامدة" عملية أكثر جذبا، وتساعد المتعلمين على الدخول إلى المحتوى دون التوقف عند عتبات رائحة الأوراق، وهو ما سارعت وزارة التربية والتعليم والتعليم في بلادنا بالتوجه إليه كسائر بلدان العالم. حيث تشير منظمة "اليونسكو" إلى أن ثروة الموارد التعليمية الرقمية قدمت طلبات جديدة على أنظمة ومؤسسات التعليم العالي، التي تشمل تطوير مناهج ابتكارية وبرامج دراسية ومسارات تعليمية بديلة وطرق التعليم العالي، وكل ذلك يمكن تيسيره عبر الانترنت والتعليم عن بعد والدورات القصيرة القائمة على المهارات
من وجهة نظري، أرى انه رغم كل الإمكانات الايجابية التي قدمتها وسائل التواصل الاجتماعي للانسان في مجالات الحياة المختلفة، إلا أنها في ذات الوقت تظل وسائل ذات تأثير اجتماعي سلبي حقيقي، فلنحذر في استعمالات هذه الوسائل