المجال الرئيس الأول : درس النصوص.
.1
.تربط بين مضمون الفقرة الأخيرة من النص والعنوان علاقة تفسير وتوضيح
.2
تتحدد القضية المحورية التي يعالجها النص في إبراز مفهوم التنمية الشاملة وعلاقتها بالتربية
.3
يقصد الكاتب بقولته: «إن أهمية تحديد المعايير الأساسية للتنمية يستدعي الإقرار بأن التنمية عملية شمولية، وأنها لا تقتصر على النمو الاقتصادي»، ضرورة النظر لعملية التنمية في شمولیتها، بعيدا عن النظرة الأحادية التي تحصرها في جانب النمو الاقتصادي، وذلك من خلال ضم معايير أخرى، كمعايير التربية والعدالة والأمن وغيرها
.4
حقل التنمية: النمو الاقتصادي- دخل الفرد. موقع الإنتاج. حقل التربية: متعلمة - التعليم لكل مواطن – القيم
.5
: دوران يمكن أن تلعبهما التربية في تحقيق التنمية - إيجاد قاعدة اجتماعية عريضة متعلمة، بضمان حد أدنى من التعليم لكل مواطن. - تأهيل القوى البشرية وإعدادها للعمل في القطاعات المختلفة
.6
اعتمد الكاتب في بناء النص وعرض مضمونه طريقة استنباطية الطلق فيها من مقدمة عامة اعتبر فيها أن التنمية عملية شمولية، لينتقل في العرض إلى الحديث عن أنسب المفاهيم ودور المؤسسات الاجتماعية المختلفة في إحداثها، والدور المتميز للتربية في ضمان استمراريتها المعلم في الخاتمة إلى التأكيد على العلاقة المتبادلة بين التنمية والتربية كما توسل الكاتب بأسلوب تقريري وظف فيه جملا خبرية تقوم على التعريف والشرح والتفسير والتوكيد والتكرار واستعمال أدوات الربط
.7
تبرز القولة طبيعة العلاقة التلازمية بين التنمية والتربية، ذلك أن الثانية تسهم في تحقيق الثانية، كما أن التربية تظهر وظيفتها بجلاء في مجتمع تنموي حقيقي وبهذه النظرة تصبح أمام رؤية شمولية للتنمية لا تقتصر على تنمية الجانب المادي في المجتمع، بل المعنوي أيضاء وبعى ما يصطلح عليه بالتنمية الإنسانية..شخصيا لا أتصور إمكانية لتحقيق التنمية دون إيلاء جانب التربية أهميته القصوى
المجال الرئيس الثاني : علوم اللغة
.8
.9
الجملة الأولى : اشتريت كيلوغراما لحما
الجملة الثانية: حسن الرجل خلقا
المجال الرئيس الثالث: الإنشاء
إن العلاقة بين التربية والتنمية علاقة متبادلة بين التأثير والتأثر. وكل من التربية والتنمية وسيلة للآخر، يكمل بعضهما البعض، وهي العلاقة التي جعلت التربية تحظى بدور متميز في إحداث التنمية وضمان استمراريتها، بالإضافة إلى أن التربية مؤشر من مؤشرات التنمية
يكاد يجمع المهتمون بقضية التنمية على أن الرأسمال البشري هو أهم المقومات التي تتأسس عليها التنمية الشاملة اليوم، فلا سبيل إلى بناء الإنسان إلا عن طريق التربية التي تقوم على تطوير الشخصية الإنسانية وإعادة بنائها، ويستند هذا التصور إلى بعض النظريات المهمة مثل نظرية الرأسمال البشري، والتي تعتبر بمثابة الإطار النظري المسؤول عن التبني الكامل للعلاقة الجدلية بين التربية وسياسات التنمية، وخلاصة تلك النظريات هي أن التربية، إذا أحسن استخدامها وتوجيهها، تسهم في تحقيق التنمية وتحافظ على استمراريتها
والدليل على ارتباط التربية بالتنمية هو اتخاذ بعض الدول المتقدمة التربية أداة لإحداث التنمية مثل اليابان وألمانيا اللتان خرجتا من الحرب العالمية الثانية بهزيمة قاسية، ولكنهما استطاعتا عن طريق التعليم والتربية الوصول إلى أعلى درجات التقدم يالاقتصادي والتكنولوج
إن التجارب العالمية في التنمية تؤكد العلاقة القوية بين التربية والتنمية، لذلك أصبحت التربية مؤشرا أساسيا دالا على قوة النموذج التنموي في بلد من البلدان
من وجهة نظري، أرى أن أي سعي لتحقيق التنمية دون تأكيد على محورية التربية وأهميتها سيظل عاجزا عن تحقيق أهدافه.