-1
: المشكلة التي تناقشها الوضعية
اختلاف موقفى أولياء أمور التلاميذ و الأساتذة حول مسؤولية رعاية الأبناء وتوعيتهم بمخاطر مشاهدة المواقع الإلكترونية المخلة بالعفة و الحياء
-2
: تعريفات اصطلاحية
.المسؤولية : هي التزام شخص أو جهة بالقيام بمهام معينة، و تحمل تبعات ذلك -
. الإيمان : هو التصديق الجازم بحقائق الوحي القطعية، ورسوخها في النفس رسوخا جازما يؤثرإيجابيا في التصور و السلوك -
-3
: تجليين من تجليات دعوة الإسلام إلى العلم -
.اعتباره العلم سبيلا إلى ترسيخ الإيمان في النفس -
. رفعه من شأن أهل العلم و وعده لهم بالجزاء الأوفى في الآخرة -
-4
: المضمون المناسب للسند
.دعوة الله تعالى إلى اتباع سبيله والاستقامة على منهجه لوقاية النفس و الأهل من النار يوم القيامة -
-5
: ملء الجدول
الآيات المناسبة من سورة يوسف |
المضامين |
قال تعالى : " و قال يا بني لا تدخلوا من باب واحد و ادخلوا من أبواب متفرقة و ما أغني عنكم الله من شيء " من الآية 67 - سورة يوسف |
- |
قال تعالى : " قالوا يا أبانا مالك لا تامنا على يوسف و إنا له لناصحون . أرسله معنا غدا يرتع و يلعب و إنا له لحافظون |
- |
-6
الفواحش الباطنة |
الفواحش الظاهرة |
|
حسد الإخوة لأخيهم يوسف
|
مراودة امرأة العزيز ليوسف عليه السلام عن نفسه |
المثال |
قال تعالى : إذ قالوا ليوسف و أخوه أحب إلى أبينا منا و نحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين |
قال تعالى : قالت فذلكن الذي لمتنني فيه و لقد راودته عن نفسه |
الدليل الشرعي من سورة يوسف |
-7
أ- العلاقة بين العفة و الحياء، أن الحياء أساس و العفة ثمرته فإذا رسخ الحياء في النفس جعل صاحبه عفيفا، حيث يزجره عن محارم الله تعالى في كل شيء، و لذلك كان الأنبياء والرسل عليهم السلام أكثر الناس عفة لشدة حيائه
ب الحياء خلق كريم، من شأنه وقاية الشباب من إدمان المواقع الإلكترونية المخلة بالآداب السليمة، و ذلك بما يثيره في النفس من استحضار المراقبة الله تعالى في القول والعمل و الإعراض عن القبائح و الرذائل الباطنة و الظاهرة، والحرص على نيل رضا الله سبحانه و اجتناب محارمه
-8
لا أتفق مع هذا القول ، و رأيى أن مسؤولية الآباء غير محصورة في توفير الحاجيات المادية للأبناء بل تشمل أيضا حاجياتهم المعنوية: النفسية و العاطفية والأخلاقية، فمن واجب الآباء الحرص على حسن رعاية الأبناء وذلك بالتوجيه والإرشاد و لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه
: الوضعية التقويمية الثانية
-1
: القضية التي تناقشها الوضعية
. مقومات بناء علاقة زوجية ناجحة وتحصينها من التفكك و الانحلال -
-2
بعدما تم عقد الصلح يوم الحديبية مع قريش أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يتحللوا من إحرامهم، لكنهم تلكؤوا و لم يستجيبوا له، فقامت أم سلمة رضي الله عنه، فأشارت على الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبدأ بنفسه... ففعل عليه الصلاة و السلام فلما رآه أصحابه قاموا ففعلوا مثل الذي فعل، فجعل الله تعالى فى رأي أم سلمة خيرا للإسلام و المسلمين
-3
: العلاقة بين العفو و التسامح
العفو والتسامح صفتان كریمتان و خصلتان ،عظیمتان، و قد حث الإسلام على التحلي بهما و ذلك لآثارهما الإيجابية في حياة الفرد والأسرة و المجتمع، و العلاقة بينهما أن العفو يكون اتجاه المذنب، بينما يكون التسامح اتجاه المذنب وغير المذنب، و لذلك فالعفو أخص، و التسامح أعم
-4
. أ- لا يجوز للمطلق أن يراجع مطلقته بعد انتهاء عدتها من الطلقة الأولى إلا برضاها وصداق جديد و عقد جدید.
ب - قال تعالى : قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه و إنه لمن الصادقين
-5
: ملء الجدول
مظهران لتطبيق القيمة المستفادة في حياتك |
القيمة |
الحكم الشرعي |
الأدلة الشرعية |
أحرص على المعاملة الحسنة و أتحلى بمكارم الأخلاق
ألتزم بأداء ما علي من واجبات
|
المعاشرة بالمعروف |
الوجوب |
- |
ألتزم باحترام المواثيق و رعاية العهود
أحرص على حفظ الودائع و الوفاء بحقوق الآخرين
|
الوفاء بالأمانة |
الوجوب |
- |
-6
لا شك أن للمال أهميته وقيمته في تلبية حاجيات ومتطلبات الحياة الزوجية و تحقيق تماسكها ضمان استقرارها، و لذلك قال النبي صلى الله عليه و سلم: " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج .." لكن رغم أهميته وقيمته فإنه لا يمثل المعيار الأساس في اختيار كل واحد من الزوجين للآخر، و أيضا لا يشكل سر السعادة الزوجية، بل إن الإسلام جعل المعيار الذي ينبغي اعتباره عند الاختيار هو الدين و حسن الخلق، حيث قال صلى الله عليه و سلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض و فساد عريض ". و إنما حث الشرع على معيار الدين و حسن الخلق لأنه هوسرالسعادة الزوجية الحقيقية