.1
أحدد موقفي مما يأتي مع التعليل (2ن)
أ – مضمون تدخل عبد الله (1ن)
الموقف: لا أتفق مع عبد الله. (0,5ن)
التعليل: لأن الوحي جاء لتنظيم حياة الإنسان الدينية والدنيوية وأمره بحسن عمارة الأرض وعدم الإفساد فيها من خلال إقامة العدل والتوسط في استغلال البيئة وغير ذلك من القيم التي تسهم في حسن العمارة لذلك وجب الجمع بين العقل والعلم والوحي. (0,5ن)
ب – مضمون تدخل مراد (1ن)
الموقف: أوافقه. (0,5ن)
التعليل: لأن عمارة الأرض صورة من صور عبادة الإنسان لربه ومتى أهمل الإنسان الوحي وعلومه واعتبر أن العمارة لا تحتاجه ابتعد عن قيم العدل والمسؤولية والعفة فيقع لا محالة في الفساد ويستبدل هذه القيم السمحة بقيم الظلم والخيانة والمجون. (0,5ن)
.2
خلص المحاضر الأول إلى أن ‘’ رسالة سيدنا يوسف عليه السلام كانت إعمارية مؤسسة على قيم الوحي وأخلاقه وعلومه ‘’ (4ن)
أ- أبين أن عمارة الأرض وإصلاحها مهمة من مهمات الأنبياء . مستدلا على ذلك من سورة يوسف. (1,5ن)
الله عز وجل أرسل الأنبياء للإصلاح في الأرض سواء المعنوي المتعلق بالإيمان والعقيدة أو المادي المتعلق بعمارة الأرض، وخير دليل على ذلك يوسف عليه السلام فقد جمع بين الدعوة إلى التوحيد وحسن عمارة الأرض ولذلك نجده تحمل مسؤولية خزائن الأرض ليبث العدل؛ (0,5)
قال الله تعالى:﴿ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِين قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيم﴾ (1ن)
ب- أصف الخطة الإعمارية التي واجه بها يوسف عليه السلام السنين العجاف، ثم أكتب الآيتين من السورة التي تتضمن تلك الخطة. (2ن)
معالم الخطة الإعمارية التي واجه بها يوسف عليه السلام السنين العجاف هي: (1ن)
العمل الجاد والدؤوب خلال سنوات الرخاء-
التوسط والاعتدل وترشيد الاستهلاك سواء في سنوات الرخاء أو الشدة-
ادخار وتخصين المحاصيل بطريقة علمية حفاظا لها عن التسوس والتلف-
العدل في توزيع المؤن على الأسر-
قال الله تعالى:﴿ قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُون ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُون ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُون ﴾ (1ن)
ج – أوضح علاقة عمارة الأرض بالإيمان. (0,5ن)
العلاقة بين عمارة الأرض والإيمان علاقة ترابط وتكامل فالإيمان يدعو إلى عمارة الأرض وأساسها، عمارة الأرض تعتبر من مقتضيات الإيمان الحق
.3
أشار المحاضر الأول إلى بعض جوانب الكفاءة لدى سيدنا يوسف التي بها استحق التكليف والمسؤولية (2,5ن)
أ – أعبئ الجدول بما يناسب (1,5ن)
ب – أعرف مفهوم الاستحقاق.(1ن)
المفهوم الأول: صلاحية الإنسان لتولي أمر لتمتعه بالشروط والمعايير
المفهوم الثاني: حق الأولى والأجدر لتولي أمر أو طلب لكفاءته واستيفائه الشروط والمعايير
.4
أشار المحاضر الأول إلى سمو أخلاق سيدنا يوسف عليه السلام وعفته وحيائه وأمانته: (4ن)
أ – أذكر أثرين من آثار العفة والحياء في تحصين المجتمع.(1ن)
الأثر الأول: تحصين المجتمع من الفواحش الظاهرة مثل الزنا والباطنة مثل الحسد.
الأثر الثاني : زرع القيم السامية مثل الوفاء بالأمانة والاستقامة والعفة والحياء.
ب – املأ الجدول بما يناسب: (1ن)
ج – أعرف مفهوم الحياء.(1ن)
انقباض في النفس عن القبائح والفزع منها خشية لله تعالى وهيبة منه
د – أبرز كيف يكون الوفاء بالأمانة والمسؤولية رعاية لحق الله تعالى.(1ن)
كل أمانة ومسؤولية يسأل عنها العبد ويحاسب عليها إما بالثواب إن قام بها على الوجه الأمثل أو العقاب إن ضيعها وخانها وبذلك يكون الوفاء بالأمانة والمسؤولية حق من حقوق الله الواجب رعايتها
.5
أوضح المحاضر الثاني معالم برهانية الخطاب الدعوي لسيدنا يوسف عليه السلام مع صاحبي السجن (2,5ن)
أ – أوظف السند الأول، لأحدد الآيات الدالة على كل برهان من البراهين الواردة في دعوة يوسف ( انظر السياق ). (1ن)
ب – من أساليب دعوة الأنبياء اعتماد البرهان العقلي المنطقي: أبين كيف يرسخ المنهج الفلسفي الموضوعي الإيمان وعقيدة التوحيد. (1ن)
المنهج الفلسفي الموضوعي يرسخ الإيمان وعقيدة التوحيد من خلال تقوية الإيمان الفطري والارتقاء به من مجرد التقليد إلى مرتبة الإيمان المبني على المعرفة الحقة. كونه يجمع بين تدبر الكتابين المنظور الكون بجميع مكوناته والكتاب المسطور القرآن الكريم بحكمه ومعانيه
ج- أحدد مواصفات الفلسفة الراشدة التي توافق الإيمان الحق ولا تعارضه. (0,5ن)
الفلسفة الراشدة تجمع بين نور الوحي وحقائقه الغيبية وعلومه وبين نور العقل وحكمه وأحكامه القطعية
.6
جسد الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية وفتح مكة قيما سامية وخالدة: (2,5ن)
أ – ما القضية الأساس التي يثيرها السند الثاني؟ (0,5ن)
مرونة التفاوض النبوي والتساهل في الشكليات من خلال أحداث إبرام صلح الحديبية
ب – أميز بين التشاور والتفاوض.(0,5ن)
التفاوض يكون بين أطراف مختلفة في حالة النزاع رغبة في حله، أما التشاور فيكون من مستشير يطلب من الطرف الآخر وهو المستشار نصحا لتسديد رأيه واختياره
ج- أملأ الجدول بما يناسب. ( 1,5ن)
.7
أناقش من يعتقد أن خلقي العفو والتسامح يعكسان ضعفا في الشخصية، وعجزا عن الاقتصاص من المسيء(2,5ن)
أعارض كل من يعتقد أن العفو والتسامح ضعف في الشخصية، والحق أنهما دليلان على قوتها ورقيها؛ وذلك لأنهما صفتان لله عز وجل أولا، ثم إنهما سنة أنبياءه ورسله على غرار يعقوب مع أبنائه ويوسف مع إخوته والرسول مع قومه في فتح مكة، كما أنهما أساس تماسك الأفراد داخل المجتمع. ثم لا يكون العفو إلا عند المقدرة على الاقتصاص من المسيء فلا يعتبر العافي عاجزا مع تمام قدرته ؛ وإنما يعتبر قويا متمثلا لنصوص الوحيين الداعية للتحلي بالعفو والتسامح