10/10 مادة التاريخ : الاشتغال بالوثائق
1- السياق التاريخي للوثائق الثلاثة
الزمن : القرن 19 م -
المكان : المغرب -
الموضوع : تعرض المغرب لعدة ضغوط استعمارية ومنها الضغوط الفرنسية بعد معركة إيسلي و توقيع معاهدة للا مغنية، و التأثير السلبي للحماية القنصلية على المخزن المغربي الذي حاول الحد منه
-2
: الشرح
معركة إيسلي : من الضغوط العسكرية التي تعرض لها المغرب حيث انهزم في هذه المعركة سنة 1844 -
معاهدة لالة مغنية : المعاهدة التى وقعها المغرب مع فرنسا سنة 1845 لنحديد الحدود المغربية الجزائرية -
المحميون : المغاربة الذين تمتعوا بعدة امتيازات بموجب الحماية القنصلية بإعفائهم من دفع الضرائب وعدم خضوعهم للقانون المغربي
المخزن : الدولة المغربية التى أصبحت عاجزة عن مواجهة المحميين المغاربة.
أ - من الوثيقة 1 : الضغوط التي تعرض لها المغرب في الفترة الممتدة من 1844 و1870: هزيمة المغرب أمام فرنسا في3- معركة إيسلي سنة 1844 ، وتوقيعه على اتفاقية طنجة ثم معاهدة لالة مغنية الغامضة في بعض بنودها
ب - من الوثيقتين 2 و 3 امتيازات المحميين ودورها في إضعاف المخزن المغربي: عدم خضوع المحيين للقانون والمحاكم المغربية، حيث تمتعوا بحصانة كاملة ، وساهموا في تسهيل احتلال فرنسا لعدة مناطق مغربية ورفضوا دفع الضرائب ، مما أضعف المخزن المغربي وسيادته وسلطته
ج - من الوثيقة 3 : الإجراء الذي اتخذه المخزن للحد من تنامي ظاهرة الحماية القنصلية: رفع السلطان الحسن الأول شكوى لقادة فرنسا وبلجيكا وبريطانيا وإيطاليا من أجل تقنين الحماية القنصلية ومراجعة بنود الاتفاقيات السابقة
-4
الفكرة الأساس للوثائق : تتمحور الفكرة الأساس للوثائق الثلاث حول الضغط الاستعماري الفرنسي على المغرب بهزمه فيمعركة إيسلي وتوقيع معاهدة لالة مغنية ، وحول الانعكاسات السلبية للحماية القنصلية على سلطة وسيادة المخزن المغربي، وحول مساعي المخزن للحد من الحماية القنصلية
-5
عوامل فشل الإصلاحات خلال القرن 19م -
: عوامل خارجية *
تمثلت في منع بريطانيا المغرب من حق التشريع في ميدان الجمارك، وفي فرض اسبانيا غرامة مالية كبيرة على المغرب بعد حرب تطوان، وفي فساد أغلب البضائع التي كان المغرب يستوردها من أوربا رغم أن ثمنها مرتفع
: عوامل داخلية *
تجلت في رفض الأعيان وتجار المدن للتجنيد ، وفي محاولة جيش البخاري وجيش القبائل الحفاظ على الأوضاع السابقة، رفض العلماء للإصلاحات، وعدم ظهور مصلحين ومفكرين بالمغرب كما حدث بالمشرق العربي
مادة الجغرافيا : موضوع مقالي 10/10
: الموضوع الأول
: مقدمة مناسبة مع طرح الإشكالية -
: مظاهر أزمة المدينة المغربية على مستوى التجهيزات والخدمات الأجتماعية -
على مستوى التجهيزات : الخصاص الكبير في شبكة الطرق والكهرباء والماء الشروب وقنوات التطهير، وقلة المرافق العمومية من مدارس ومستشفيات وملاعب رياضية، ضعف النقل الحضري
على مستوى الخدمات الاجتماعية: ارتفاع معدل البطالة خاصة في صفوف الشباب، انتشار السكن الغير اللائق المكون من أحياء الصفيح والسكن الهزيل والسكن المتستر، مع معاناة المدن العتيقة من ضعف التجهيزات وتفشي ظاهرة الفقر ، وسيادة التهميش الاجتماعي كظاهرة أطفال الشوارع.
العوامل المفسرة لأزمة المدينة المغربية : ارتفاع معدلات التمدين ف 55% من سكان المغرب حضريون، كثافة الهجرة القروية ، تزايد معدلات البطالة لكثرة الشباب وقلة فرص الشغل ، رداءة تنظيم التعمير لتناقض وثائق التعمير والواقع، وجود تداخل في التدبير الحضري بين الدولة وبين المنتخبين
: أهم التدابير التي تتخذها الدولة لمعالجة أزمة المدينة المغربية في مجالي التجهيزات والخدمات الاجتماعية -
: في مجال التجهيزات *
فتح أوراش عمومية لتوفير التجهيزات وإعادة تأهيل المدن، تفويت بعض الخدمات العمومية كتوزيع الماء والكهرباء والتطهير لشركات أجنبية، خوصصة قطاع النقل العمومي ،استعمال أسلوب التدبير المفوض لفائدة شركات أجنبية
: في مجال الخدمات الاجتماعية *
إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إنشاء صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية ، والاجتماعية، اعتماد برامج السكن الاجتماعي، محاربة الفقر في الوسط الحضري والشبه الحضري، انطلاق برنامج مدن بدون صفيح
: خاتمة مناسبة -
: الموضوع الثاني
مقدمة مناسبة مع طرح الإشكالية -
: تجليات ظاهرة التصحر والخصاص المائي بالعالم العربي -
تجليات ظاهرة التصحر تفوق الأراضي المتصحرة 65% من مساحة العالم العربي ، إضافة إلى أن %20 من هذه المساحة مهددة بالتصحر، مما يقلل من مساحة الأراضي الزراعية والمراعي بسبب زحف الرمال وتدهور التربة والغطاء النباتي، مما انعكس على استقرار السكان نظرا لصعوبة استغلال الأراضي الزراعية وانعدام العشب بالنسبة لقطعان الماشية
وأصبحت الأراضي الزراعية بعد تقلص مساحتها غير قادرة على تحقيق الأمن الغذائي ،والذي ستزداد حدته بتزايد عدد السكان في العالم العربي ، مما سيضاعف من الأعباء المالية على دوله بسبب ارتفاع فاتورة استيراد المواد الغذائية من الخارج ، وسيرهق القدرة الشرائية للأسر نتيجة ارتفاع أسعار هذه المواد الغذائية
تجليات الخصاص المائي: تعاني أغلب دول العالم العربي من العوز المائي حيث يقل نصيب الفرد من الماء عن 1000 متر - مكعب سنويا، وهذا النصيب في تراجع نتيجة تزايد عدد السكان
وسيؤدي هذا الخصاص من المياه إلى صراعات إقليمية في العالم العربي للسيطرة على مصادر المياه كالصراع بين الأردن وإسرائيل حول مياه نهر الأردن والصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل حول مياه الضفة الغربية والصراع بين العراق وتركيا حول مياه دجلة والفرات. وتبقى دول المغرب والجزائر وتونس خارج هذا الصراع لعدم وجود منابع مائية مشتركة فيما بينها أو بينها وبين دول أجنبية
: العوامل المفسرة لظاهرة التصحر والخصاص المائي بالعالم العربي -
العوامل المفسرة لظاهرة التصحر: العوامل الطبيعية تكونت خلال التقلبات المناخية في الأزمنة الجيولوجية السابقة عدة صحاري وأشباه صحاري وسلاسل رملية بسبب ظاهرة التصحر، وتوالي سنوات الجفاف، وقوة الرياح الجافة الضارة، وارتفاع درجات الحرارة، والفروقات الحرارية، وقلة المياه
العوامل البشرية من خلال: إنهاك التربة بسبب الزراعات الكثيفة، وزراعة المنحدرات والأراضي الهامشية والتوسع على حساب الأراضي الزراعية لإقامة منشآت عمرانية واقتصادية والاستخدام السيئ للغطاء النباتي بسبب الرعي الجائر، واجتثاث الغابة للتزود بالخشب والاحتطاب ، وحرق الأعشاب والغابات
العوامل المفسرة للخصاص المائي: ضعف التساقطات في أغلب دول العالم العربي حيث تقل عن 300 ملم سنويا .
عدم انتظام التساقطات .
استخدام 90% من الموارد المائية التقليدية في قطاع الزراعة نظرا لعدم كفاءة نظام الري مما يؤدي إلى هدر كبير لهذه الموارد .
الاستغلال المفرط للمياه الجوفية مما أدى إلى استنزافها وتقلصها .
تحكم دول الجوار في العالم العربي خاصة تركيا وإسرائيل وإثيوبيا في المنابع المائية للعالم العربي .
: المجهودات المبذولة لمواجهة مشكل الماء وظاهرة التصحر في العالم العربي
المجهودات المبذولة لمواجهة مشكل الماء : المجهودات المبذولة لاستثمار الموارد المائية الجوفية (نموذج ليبيا) : أنجزمشروع* ضخم لاستغلال المياه الجوفية سنة 1984 في المناطق الجنوبية ونقلها إلى الشمال عبر قناة اصطناعية للجريان (النهر الصناعي العظيم) وقناة أخرى للضخ مما أدى إلى توسيع المساحة المسقية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي، وتوفير مياه الشرب وحاجيات السقي للزراعة والحد من الهجرة القروية ووقف استنزاف الفرشة المائية، وإقامة صناعة الأنابيب
: المجهودات المبذولة للاستفادة من الموارد المائية غير التقليدية (نموذج دول الخليج العربي) -
تمت تحلية مياه البحر وذلك بسبب الجفاف وغياب الجريان السطحي وضعف الفرشة المائية الباطنية. ووصلت مساهمة الدول العربية في تحلية مياه البحر عالميا إلى %62،50. وتعتمد تكاليف مشاريع تحلية مياه البحر على مداخيل البترول والغاز. المجهودات المبذولة للحفاظ على الموارد المائية السطحية والجوفية نموذج المغرب): التحكم في الموارد المائية خلق توازن بين الإمكانيات المائية وبين الحاجيات التعامل بصرامة في تدبير الماء - إعادة معالجة المياه المستعملة التحسيس بأهمية الماء - بناء السدود - إنشاء المجلس الوطني للماء - القيام بحملات اشهارية للتحسيس بقيمة الماء والحفاظ عليه إصدار قانون الماء
: المجهودات المبذولة لظاهرة التصحر -
التدابير التقنية: اعتماد التشجير وتثبيت الرمال المتحركة بواسطة حواجز نباتية، حماية التربة من التعرية، بناء أحزمة من التربة والجدران والأشجار لتكسير قوة الرياح اعتماد الزراعة حسب خطوط التسوية، واعتماد التناوب الزراعي في إطار الدورة الزراعية
التدابير الاقتصادية حماية الإنتاج في المراعي والزراعة المسقية والبورية، مسايرة البرامج الاقتصادية لخصائص البيئة الجافة في إطار التنمية المستدامة، ومحاربة التصحر بوضع خطة وطنية
. التدابير الاجتماعية : تطوير عيش سكان المناطق الجافة ، ومحاربة الأمية توعية السكان بخطورة التصحر ومحاولة
الحد منها
تدابير أخرى : توقيع الدول العربية على الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر سنة 1994 إنشاء المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة وتبادل الآراء بين الدول العربية لمحاربة التصحر. ومن ابرز المشاريع امتداد التصحر مشروع الحزام الأخضر بالمغرب وتونس والجزائر وموريطانيا وليبيا
: خاتمة مناسبة -