المجال الرئيسي الأول : مكون النصوص
-1
العنوان عبارة عن تركيب وصفي يُحيل على أن التواصل إنساني الطبيعة، بينما تُشير بداية الفقرة الأولى إلى أن التواصل حاجة إنسانية أولية وبداية الفقرة الأخيرة إلى أن التواصل يتحقق عبر أنساق متعددة. ومنه أفترض أن النص سیدور محتواه حول إنسانية التواصل وطرق تحققه
-2
يعتبر النص التواصل حاجة إنسانية أولية وسيرورة اجتماعية تقوم على أنساق متعددة ومختلفة تجمع بين اللفظ والصورة والمعمار ومختلف الأشكال التعبيرية التي ابتدعها الإنسان. ثم إن الكاتب أفرد جزءا من النص لوضع بعض الفروق بين مفهومي التواصل والثقافة
-3
يتحقق التواصل بوسائط متعددة، ومنها الإيماء، وهو الإشارة بالجسد والواقع أن الإشارات الجسدية قادرة على التعبير عن الأحاسيس (ملامح الوجه مثلا)، أو الدفع إلى فعل أو الكف عنه، وقد تُعزّز موقفا أو رأيا. ثم إن المتلقي للإيماءة باستطاعته إدراك معناها استنادا إلى اللحظة التواصلية والخلفيات المعرفية
-4
: الوظائف التواصلية للأنساق والأشكال الثقافية من خلال العبارات -
.الكشف عن الميول والأهواء والانتماء -
. التواصل مفتاح تحديد هوية الفرد والجماعة -
. التواصل أنساق تعبر عن مضامين إنسانية واحدة -
-5
يقوم تصور الكاتب للتواصل على أساس أنه سلوك إنساني واجتماعي يتحقق عبر وسائل متعددة تتصل بالمأكل والملبس والإيماء .وغيرها ثم إن التواصل يحقق وظائف عديدة كالكشف عن الميول والأهواء، وتحديد الانتماء والتعبير عن المضامين الإنسانية، ناهيك عن حفظ الهويات وتحقيق التفاعل بين الحضارات. ويعتبر الكاتب الثقافة أعم من التواصل، لأنها سيرورة بينما التواصل بنية
-6
: أسلوب النفي
. جملة مثبتة تليها جملة منفية : التواصل حاجة إنسانية وليس مضافا عرضيا يمكن الاستغناء عنه
. جملة منفية تليها جملة تبتدئ بحرف الإضراب : ليس اختيارا بل إكراه
. جملة منفية تشتمل على أداة الاستثناء: لا يمكن أن يتم الحديث عن المجتمع إلا من خلال الحديث عن نشاط تواصلي
وظيفة أسلوب النفي في النص دحض التصورات التي تعتبر التواصل مجرد سلوك فردي اختياري
-7
يُعالج الكاتب في نصه قضية مركزية تتمثل في كون التواصل حاجة إنسانية اجتماعية، وليس مجرد سلوك فردي اختياري. ثم إن التواصل سيروة تقوم على أنساق تجمع بين اللفظي والإيمائي وجميع أشكال التعبير والتبادل. كما أنه وسيلة لتحقيق الانتماء وحفظ الهوية والكشف عن الأهواء وغير ذلك من الوظائف. وقد توسل الكاتب في نصه بأسلوب النفي لدحض الأطروحة القائلة بفردية التواصل وكونه اختيارا لا ضرورة. والواقع أن الكاتب قد كنف من الحجج لدعم أطروحة اجتماعية التواصل وضرورته. ويبدو أن الحاجة إليه قد تنامت في زمن كثرت فيه وسائط التواصل وخاصة الإلكتروني
المجال الرئيسي الثاني: مكون علوم اللغة
-1
.أ. المستعار منه النبات (انتزاع ... التربة)
المستعار له الأشكال التعبيرية
القرينة : لفظية
نزع الاستعارة : مكنية
ب. جملة التمييز : فالأولى أكثر شمولية من الثاني
التمييز : شمولية
النوع: ملحوظ
الحكم الإعرابي: النصب
-2
:تركيب الجمل
. التمني : ليتني ما أتيتُ -
الاستفهام الذي يُفيد النفي: متى سننهي الدرس وأنتم غير مركزين؟ -
الأمر الذي يُفيد التعجيز : أريني رجلا خلد و لم يمت -
. تمييز العدد : عشرون طالبا في المدرّج -
المجال الرئيسي الثالث : مكون التعبير والإنشاء
التواصل عملية تبادل بين شخصين أو أكثر ينتميان أو ينتمون إلى ثقافة واحدة أو ثقافات مختلفة. وقد عرفه الإنسان قديما وعبر تطوره، معتمدا وسائط لفظية وغير لفظية ولا يزال يعتمده، خاصة في زمن كثرت فيه وسائل الاتصال الرقمية والفضائية. فما الأدوار التي تضطلع بها هذه العملية؟
هناك أدوار عديدة تتمثل في التعرف على الثقافات سواءً أكانت محلية أم عالمية، وفي ربط الأواصر بين الناس. كما أن التواصل من شأنه تقوية الانتماء، وتعزيز الهوية وبيان النزوعات والأهواء كما ورد في النص الذي سبق الاشتغال عليه
ثم إن الحديث عن التواصل يفترض حديثا عن آلياته وأهمها الحوار الذي يقوم على أصول مثل حسن الإصغاء وتجنب المقاطعة، وقبول الاختلاف والتقاسم، والاختلاف مع الرأي دون صاحبه
وتمكن قيمة التواصل هذه من قيمة أخرى تتمثل في التعايش والتسامح اللذين يُتيحان حق الآخر في العيش وفق قناعاته ومبادئه مهما اختلفت عن قناعاتنا ومبادئنا . صحيح أن هناك قيما كونية مشتركة ينبغي تغذيتها، غير أن هناك أيضا قيما خاصة ينبغي ألا نصادرها. ولن نبلغ ذلك إلا بحفز التواصل وآلياته
غير أن جزءا مما تعيشه الإنسانية اليوم يسير عكس ما أشرنا إليه. فالإنسانية تعيش على إيقاع الحروب والعنصرية والصراع الديني وحرب المصالح ... لذلك فالحاجة ماسة إلى النهوض بالتواصل، خاصة في زمن كثرت فيه الوسائط مثل مواقع التواصل الاجتماعي والمهرجات والفضائيات