مادة التاريخ : الاشتغال بوثائق 10/10
-1
السياق التاريخي للوثيقتين 1 و 2
الزمن : أواخر القرن 19 وبداية القرن 20م -
المكان : بعض دول أوربا الغربية -
الموضوع : تطور إنتاج الصلب وانعكاسه على الدول الأوربية التي بحثت عن المستعمرات لتصريف البضائع و البحث عن المواد الأولية واستثمار رؤوس الأموال
-2
: الشرح التاريخي
الفكر الاشتراكي : المذهب الاشتراكي الذي ظهر بداية القرن 19م كرد الفعل على الرأسمالية وللدفاع عن الطبقة العاملة -
السلفية : من تيارات اليقظة الفكرية بالمشرق العربي خلال القرن 19م واعتمد على المرجعية الدينية -
النازية : نظام سياسي ديكتاتوري ظهر بألمانيا خلال الثلاثينات من القرن 20م بزعامة أدولف هتلر اعتمادا على الحزب الواحد والزعيم الأوحد
حرب تطوان: هي من الضغوط العسكرية التي تعرض لها المغرب خلال القرن 19 على إثر هزيمته أمام اسبانيا
سنة 1859 ،1860
-3
: أ - من الوثيقتين 1 و 2 : مظاهر الثورة الصناعية والانعكاسات المترتبة عنها
.مظاهر الثورة الصناعية : تزايد إنتاج الصلب بالدول الأوربية من أواخر القرن 19م إلى بداية القرن العشرين -
فمثلا ارتفع إنتاجه في ألمانيا من 130 ألف طن إلى 17320 ألف طن ما بين 1870 و1913. وتصريف البضائع والبحث عن المواد الأولية واستثمار رؤوس الأموال
: الانعكاسات المترتبة عنها -
تطور النزعة الاستعمارية بالتوفر على المستعمرات فاشتد الصراع على البحار بين أنجلترا وألمانيا وعقدت عدة اتفاقيات سرية وتكوين مجموعة من التحالفات وتسابقت نحو التسلح.
: ب - من الوثيقة 3 الضغوط الممارسة على المغرب خلال القرن 19م وتصنيفها
.معاهدة 1856 مع بريطانيا : ضغوط دبلوماسية واقتصادية -
.حرب تطوان 1860 ومعركة إيسلى 1844 : ضغوط عسكرية -
.تسوية بيكلار 1863 مع فرنسا : ضغوط دبلوماسية واقتصادية -
: ج- من الوثيقة 4: الاصلاحات التي قام بها السلطان الحسن الأول وأسباب محدوديتها
: الإصلاحات التي قام بها السلطان الحسن الأول -
،تزايد عدد الجنود وإجراء التداريب ، وبناء معملين لسلاح بفاس ومراكش، وإرسال بعثات طلابية إلى الخارج، إدخال زراعة القطن والحرير وقصب السكر ، التنقيب عن المعادن وتصفيتها ، إنشاء معامل السكر ، شق الطرق ومد الجسور ، وتنظيم البريد
: أسباب محدوديتها -
الاعتماد على الوسائل والخبرات الأجنبية ، دسائس الدول الأجنبية وعرقلتها للإصلاحات ، الكوارث الطبيعية بالبلاد ومساهمتها في انهيار البنية الديمغرافية ، تحفظ العلماء ورفضهم للإصلاحات
-4
الفكرة الأساس الرابطة بين الوثيقتين 3 و 4 : تتمحور الفكرة الأساس للوثيقتين 3 و 4 حول الضغوط الاستعمارية التي تعرض لها المغرب خلال القرن 19م ، مما أجبر المخزن على القيام بعدة إصلاحات ، كانت نتائجها محدودة لعوامل داخلية وخارجية
-5
عوامل بروز اليقظة الفكرية بالمشرق العربي خلال القرن 19 م
: عوامل سياسية -
الانعكاسات العلمية والفكرية للحملة الفرنسية على مصر ما بين 1801-1798، تدهور أوضاع الدولة العثمانية وازدياد الأطماع الامبريالية على أراضيها الإصلاحات التي قام بها والي علي معاناة العرب من تعصب الأتراك لجنسهم من خلال نشر اللغة التركية واحتكار المناصب العليا داخل البلاد العربية (سياسة التتريك)، وسيطرة الدول الأوربية على مناطق من البلاد العربية بدء باحتلال فرنسا للجزائر سنة 1830 م
: عوامل ثقافية -
الاستفادة من أفكار البعثات الطلابية العائدة من أوربا، إنشاء المدارس الحديثة، إدخال المطبعة العربية وظهور الصحف الاهتمام باللغة العربية وقواعدها ترجمة عدة أعمال غربية إلى اللغة العربية وانتشار روح التسامح بين العرب سواء كانوا مسلمين ومسيحيين
: عوامل اجتماعية -
.ظهور فئة وسطى في سوريا ولبنان ومصر، مواجهة سياسة التتريك، ازدهار أعمال البعثات المسيحية، والدعوة إلى عمل المرأة
مادة الجغرافيا : موضوع مقالي 10/10
الموضوع الأول
: مقدمة مناسبة مع طرح الإشكالية -
: تعريف المجال المغربي والموارد الطبيعية -
.تعريف المجال المغربي: هو الإطار المكاني والمجالي للدولة المغربية والذي توجد به الموارد الطبيعية والموارد البشرية *
: تعريف الموارد الطبيعية *
هي المؤهلات الطبيعية التي يوفرها المجال المغربي، والتي يمكن النتفاع بها واستثمارها في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعي ويعاني استغلالها من عدة صعوبات قد تعرضها للانقراض. وهذه الموارد هي الماء والتربة والغابة والثروات البحرية والمعادن و مصادر الطاقة
: وضعية الموارد الغابوية والبحرية بالمجال المغربي وأساليب تدبيرها -
: وضعية الموارد الغابوية وأساليب تدبيرها *
وضعية الموارد الغابوية مساحة الغابة في المغرب ضعيفة تغطي %12% من مساحة البلاد، وهي الأهم في المغرب العربي، وتضم أشجارا متنوعة، وتسود غابة المعمورة وغابات الريف والأطلسين المتوسط والكبير. لكن مساحة الغابات بالمغرب في تراجع بسبب الاجتثاث ، والحرائق والرعي الجائر، والتعمير الواسع
أساليب تدبيرها : الاهتمام بالبحث العلمي حول الغابة تشجيع عمليات التشجير لتجديد الغابة-التركيز على التشجير في المناطق الجبلية والضعيفة التربة والقاحلة - محاربة الرعي الجائر والاجتثاث والحرائق إنشاء المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر
: وضعية الموارد البحرية وأساليب تدبيرها *
وضعية الموارد البحرية : يتوفر المغرب على مجال بحري واسع لوجود واجهتين بحريتين مما أدى إلى وجود ثروة ومتنوعة. وتتركز الأسماك على الواجهة الأطلنتية. وهذه الثروة السمكية معرضة للاستنزاف مما قد سمكية هائلة يعرضها للانقراض بسبب كثافة الأسطولين البحريين المحلي والأجنبي ، وعدم احترام فترة الراحة البيولوجية لتوالد الأسماك ، واستعمال شباك الصيد المحظورة ، وعدم القدرة على مراقبة كل السواحل
أساليب تدبيرها : فرض فترة الراحة البيولوجية لتوالد الأسماك - مراقبة مناطق الصيد- منع الصيد بشباك ذات قطر صغير استحضار البعد البيئي في الاستثمار المرتبط بالصيد البحري- جعل الصيد يوفر مناصب شغل جديدة وتنمية المناطق المعنية اقتصاديا - مراقبة كمية الأنواع المصطادة
: مظاهر مشكل الماء بالعالم العربي والعوامل المفسرة له -
: مظاهر مشكل الماء بالعالم العربي *
تعاني أغلب دول العالم العربي من العوز المائي حيث يقل نصيب الفرد من الماء عن 1000 متر مكعب سنويا، وهذا النصيب في تراجع نتيجة تزايد عدد السكان
وسيؤدي هذا الخصاص من المياه إلى صراعات إقليمية في العالم العربي للسيطرة على مصادر المياه كالصراع بين الأردن وإسرائيل حول مياه نهر الأردن والصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل حول مياه الضفة الغربية والصراع بين العراق وتركيا حول مياه دجلة والفرات. وتبقى دول المغرب والجزائر وتونس خارج هذا الصراع لعدم وجود منابع مائية مشتركة فيما بينها أو بينها وبين دول أجنبية
: العوامل المفسرة له *
ضعف التساقطات في أغلب دول العالم العربي حيث تقل عن 300 ملم سنويا .
عدم انتظام التساقطات .
استخدام %90م من الموارد المائية التقليدية في قطاع الزراعة نظرا لعدم كفاءة نظام الري مما يؤدي إلى هدر كبير لهذه الموارد
الاستغلال المفرط للمياه الجوفية مما أدى إلى استنزافها وتقلصها .
تحكم دول الجوار فى العالم العربي خاصة تركيا وإسرائيل وإثيوبيا في المنابع المائية للعالم العربي .
: خاتمة مناسبة -
الموضوع الثاني
: مقدمة مناسبة مع طرح الإشكالية -
: مظاهر أزمة المدن والأرياف المغربية في المجالين الاقتصادي والاجتماعي -
: مظاهر أزمة المدن في المجالين الاقتصادي والاجتماعي *
: في المجال الاقتصادي : قلة عدد المؤسسات المحركة للاقتصاد، ضخامة القطاع الاقتصادي الغير المهيكل بانتشار تجارة الرصيف والباعة المتجولي اشتداد المضاربة العقارية، ضعف الدخل الفردي لأغلب السكان
في المجال الاجتماعي: ارتفاع معدل البطالة خاصة في صفوف الشباب انتشار السكن الغير اللائق المكون من أحياء الصفيح والسكن الهزيل والسكن المتستر، مع معاناة المدن العتيقة من ضعف التجهيزات، وتفشي ظاهرة الفقر ، وسيادة التهميش الاجتماعي كظاهرة أطفال الشوارع
: مظاهر أزمة الأرياف في المجالين الاقتصادي والاجتماعي *
في المجال الاقتصادي: تعقد الهياكل العقارية بوجود أنواع متعددة من الأراضي متنوعة القوانين وطرق الاستغلال والانتفاع بها أراضي الملك الخاص - أراضي الجموع - أراضي الدولة - أراضي الكيش أراضي الحبوس)، وأثر هذا التنوع سلبيا على استغلال الأراضي الفلاحية
في المجال الاجتماعي : قلة التجهيزات الأساسية من طرق وماء وكهرباء وقنوات التصريف ومستوصفات ومدارس، وانتشار السكن الغير اللائق كما أن أغلب الأرياف تعاني من العزلة والتهميش
: العوامل المفسرة لأزمة المدينة المغربية -
ارتفاع معدلات التمدين ف 55% من سكان المغرب حضريون، كثافة الهجرة القروية، تزايد معدلات البطالة لكثرة الشباب وقلة فرص الشغل ، رداءة تنظيم التعمير لتناقض وثائق التعمير والواقع، وجود تداخل في التدبير الحضري بين الدولة وبين المنتخبين.
: دور التدخلات القطاعية وسياسة إعداد التراب الوطنى فى التخفيف من مشاكل الأرياف المغربية -
دور التدخلات القطاعية : برامج التنمية الاقتصادية من خلال برنامج التنمية المندمجة للمجال الريفي وتدبير وحماية موارد الأراضي البورية ومكافحة التصحر وآثار الجفاف
برامج التنمية الاجتماعية : بمحاربة الأمية ، ودعم التمدرس وخلق مناصب الشغل ، ومحاربة الفقر، وإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتحسين الخدمات الصحية والطبية
. برامج التجهيزات بتزويد القرى بالماء الشروب والكهرباء، وإصدار البرنامج الوطني للطرق الريفية
: دور سياسة إعداد التراب الوطني *
ركز برنامج تطوير الأرياف حسب التصميم الوطني لإعداد التراب الوطني سنة 1994 على تدارك تأخر الأرياف فى مجالات التجهيزات والمرافق، وتحقيق التنمية الاقتصادية للأرياف بتطوير الفلاحة وتنويع الأنشطة الاقتصادية بها ، والاهتمام بالمناطق المهمشة من جبال وسهوب وواحات، وتنمية المناطق المعتمدة على الزراعة البورية
خاتمة مناسبة -
مراعاة الجانبين المنهجي و الشكلي