.1
وضع الوثائق ضمن سياقها التاريخي : تقبل الصيغتان المفككة و المندمجة (بمعنى فقرة مترابطة الأفكار)
:تندرج الوثائق ضمن سياقها التاريخي
الزمان : ثلاثينيات القرن أو القرن العشرين أو النصف الأول من القرن العشرين
المكان : ألمانيا،إيطاليا
الموضوع : إجراءات ألمانيا و إيطاليا قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية لتحقيق أهدافهما التوسعية وعجز عصبة الأم مفي مواجهتهما
.2
تقبل التعاريف التي تتضمن مؤشرات زمنية و مكانية وذات مدلول واضح و سليم
عصبة الأمم : منظمة أممية تأسست سنة 1919 هدفها الحفاظ على السلم الأمن العالمي
دول الحلفاء : حلف دفاعي يضم فرنسا و بريطانيا و الاتحاد السوفياتي قبل انضمام الولايات المتحدة الأمريكية
المجال الحيوي : سياسة توسعية نهجتها ألمانيا خلال عهد هتلر وهدفها التوسع على حساب أوربا الشرقية
.3
أ- من الوثيقة 1 : الإجراءات العسكرية التي قام بها هتلر: إعادة تنظيمه للجيش و إخضاع الجيش لسلطته المباشرة وتوسيع صفوف الجيش وتدريبه (إنشاء كلية عسكرية) وكذلك فرض التجنيد الإجباري وكان موقف عصبة الأمم تجاه تلك الإجراءات هو عدم اتخاد قرار لوقف التسلح النازي وعدم محاكمة المانيا لخرقها بنود معاهدة فرساي
ب- من الوثيقتين 2و3، إجراءات النارية لتجاوز الوضعية الاقتصادية المتأزمة: الاعتماد على الامكانيات الذاتية والقوة العسكرية وأيضا التوسع وتحقيق المجال الحيوي وعقد تحالفات
ج- من الوثيقة 4: مظاهر التحالف بين الأنظمة الدكتاتورية قبل الحرب العالمية الثانية الإنسحاب من عصبة الأمم والتحالف ضد الشيوعية إضافة إلى التأييد المتبادل للتوسع و الدعم العسكري بين الأنظمة الدكتاتورية
.4
تتحدث الوثائق عن الإجراءات التي قام بها هتلر لتقوية ألمانيا وضمان المجال الحيوي وتحالف الأنظمة الدكتاتورية قبيل الحرب العالمية الثانية
.5
تتجلى النتائج السياسية للحرب العالمية الثانية في تغيير الخريطة السياسية لأوربا و تقسيم ألمانيا إلى أربع مناطق نفوذ أمريكية، سوفياتية، فرنسية وإنجليزية، توسع الاتحاد السوفياتي على حساب أوربا الشرقية وانقسام أوربا و العالم الى معسكرين اشتراكي بقيادة الإتحاد السوفياتي و رأسمالي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية كما تم تأسيس هيئة الأمم المتحدة لضمان السلم العالمي
:مادة الجغرافيا
:الموضوع الأول
ظهر مفهوم التنمية بداية فب المجال الاقتصادي ثم ما لبث أن شمل عدة مجالات من بينها التنمية البشرية.فما مفهوم التنمية البشرية ومؤشراتها؟
ما التقسيمات الكبرى للتنمية في العالم؟ ما التدابير المتخذة من أجل التنمية البشرية بالمغرب؟
أصبحت دول العالم تقسم و تصنف حسب مستوى التنمية البشرية بها، ويقصد بهذه الأخيرة تحسين مستوى عيش الإنسان وتحقيق حياة أفضل له على جميع المستويات: اجتماعيا، اقتصاديا وثقافيا... ويتم قياس مستوى التنمية ببلد ما حسب عدة مؤشرات و هي الدخل الفردي، أمد الحياة، مستوى تمدرس الكبار.
ولقد تم تقسيم دول العالم حسب مؤشر التنمية البشرية إلى ثلاث مجموعات : بلدان ذات مؤشر تنمية بشرية مرتفع (يفوق 0,8): مثل دول الشمال (و.م.أ. ـ أوربا الغربية ـ اليابان...)؛ و بلدان ذات مؤشر تنمية بشرية متوسط (ما بين 0,5 و 0,79): مثل الدول السائرة في طريق النمو كالصين مثلا... و أيضا بلدان ذات مؤشر تنمية بشرية ضعيف (أقل من 0,5): مثل دول الجنوب المتخلفة(كدول لإفريقية جنوب الصحراء).
ويدخل المغرب ضمن بلدان ذات مؤشر تنمية بشرية متوسط، لذا فهو يعمل على الرفع من مستوى التنمية البشرية من خلال إتخاذ عدة تدابير أبرزها اطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2005 من طرف الملك محمد السادس، وهدفها التصدي للعجز الاجتماعي الذي تعرفه الأحياء الحضرية الفقيرة والجماعات القروية والاستجابة للحاجيات الضرورية للأشخاص في وضعية صعبة أو لذوي الحاجات الخاصة و تشجيع الأنشطة المنتجة للدخل القار والمدرة لفرص الشغل وكذلك المشروع النموذجي لمحاربة الفقر في الوسط الحضري، إستراتيجية 2020 للتنمية القروية، و التي تهدف إلى دعم البنية التحتية و الخدمات الأساسية، و تنويع الأنشطة الاقتصادية، وحماية البيئة. إضافة إلى برنامج التنمية البشرية المستدامة و مكافحة الفقر و مشروع الأولويات الاجتماع من أجل دعم التمدرس ومحاربة الأمية وتحسين الخدمات الطبية
لازال مستوى التنمية البشرية متباين بين دول العالم، بالرغم من الجهود التي تبدلها الدول النامية، كما أن المغرب لا يزال يعاني من ضعف مستوى التنمية البشرية خاصة في المجال القروي
:الموضوع الثاني
عملت الدول الأوربية على تحقيق تنميتها الاقتصادية عبر التكثل داخل الاتحاد الأوربي، بينما حققت الصين تقدمها الاقتصادي من خلال الانفتاح على العالم الرأسمالي بواسطة التجارة.فما مظاهر الإندماج الإقتصادي للإتحاد الأوربي و عوامله؟ما مظاهر نمو القطاع التجاري الصيني و تحدياته؟ما المعيقات التي يواجهها الإتحاد الأوربي لتحقيق الاندماج الشامل؟
عمل الإتحاد الأوربي على تحقيق الإندماج على عدة مستويات كالمستوى الإقتصادي و الذي يظهر لنا في القطاع الفلاحي في اعتماد السياسة الفلاحية المشتركة و صناعيا في خلق مشاريع صناعية موحدة ومشتركة بين بلدان الاتحاد و تجارية عبر إقامة "سوق أوربية مشتركة" دون حواجز جمروكية أمام مرور السلع والخدمات و ماليا من خلال توحيد العملة وهي "الأورو".
ويرجع تحقيق الاندماج الإقتصادي للإتحاد الأوربي لعدة عوامل يمكن تقسمها إلى عوامل جغرافية : انتماء بلدان الاتحاد لقارة واحدة تتمتع بمؤهلات طبيعية متكاملة و تاريخية تجلت في معايشة أغلب دول الاتحاد نفس الأحداث التاريخية كالحربين العالميتين الأولى والثانية والأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 1929... و سياسية اعتماد "النظام الديمقراطي" واحترام حقوق الانسان و اقتصادية تبني النظام الاقتصادي الرأسمالي و بشرية ارتفاع عدد السكان و الدخل الفردي ووفرة يد عاملة مؤهلة و تنظيمية وجود مؤسسات تسير وتنظم شؤون الاتحاد وتسعى إلى تحقيق أهدافه
حققت الصين نموا اقتصاديا كبيرا في السنوات الأخيرة وذلك عبر قوتها التجارية و التي تظهر لنا من خلال غزو منتجاتها المتنوعة للأسواق العالمية
تنوع بنية تجارتها الخارجية مع هيمنة المواد المصنعة على صادراتها ب %88.8؛ فائض في الميزان التجاري...تعاملها تجاريا مع معظم بلدان العالم، خاصة مع دول جنوب شرق آسيا و و.م.أ. والاتحاد الأوربي.. غير أن التجارة الصينية لا زالت تواجه عدة تحديات أبرزها فائض في الانتاج و المنافسة الخارجية خاصة من طرف الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد الأوربي و اليابان و فرض قيود على المنتجات الصينية من طرف الدول المتقدمة و تقلبات الأسعار و الأزمات الاقتصادية العالمية كأزمة 2008...
بالرغم من تسعيه لتحقيق اندماج شامل إلا أن الاتحاد الأوربي لا زال يواجه عدة تحديات ومعيقات حالت دون تحقيق ذلك من بين هذه المعيقات المشاكل الديمغرافية ارتفاع مستوى شيخوخة المجتمع الأوربي مما سيطرح مشكل الاعتماد على اليد العاملة الخارجية و المنافسة الخارجية خاصة من طرف الولايات المتحدة الأمريكية و اليابان و الصين صعوبة تعميم التداول بعملة الأورو تباين مستوى التنمية الاقتصادية و الاجتماعية بين دول الاتحاد و داخل البلد الواحد.
بالرغم من تحقيقه للإندماج إلا أن الاتحاد الأوربي يواجه خطر التفكك خاصة بعد خروج بريطانيا سنة 2016. أما الصين فلازالت تعمل على إزاحة الولايات المتحدة الأمريكية على عرش القوة الإقتصادية العظمى في العالم