المجال الرئيسي الأول : مكون النصوص
.1
عنوان النص عبارة عن تركيب إضافي يُحيل على الإشهار بصفته رحلةً، وهو تعبير مجازي أيضا. أما الفقرة الثانية من النص فتبرز المراحل التي عرفها الإشهار من الملصق إلى الإعلان على الراديو فالتلفزيون .. لذلك فإن الفقرة الثانية شرحت مفهوم الرحلة الوارد في العنوان بشكل مجمل
.2
النص عبارة عن تعريف للإشهار وتتبع لمراحل تطوره. أما التعريف فيتمثل في كونه نشاطا يقوم بالتعريف بالعلامات التجارية، ويستحضر المستهلك وجميع تفاصيل حياته حتى تتم عملية الجذب والترويج. وأما التطور فيتمثل في الانتقال من الملصقات على الجرائد إلى الراديو فالتلفزيون والوسائط الإلكترونية في زمن الأنترنت والرقميات
.3
يقتضى الإشهار والترويج معرفةً ضافية بالمستهلك وإنها معرفة شاملة تتوغل في التفاصيل من ميولات وإمكانات مادية، وفئة عمرية، وانشغالات وظيفية ... وبهذه المعرفة الشاملة يستطيع المشهر ممارسة فعل الجذب عن طريق مخاطبة الميول، واستحضار الإمكانات المادية. لذلك فلممارسة الإقناع، يتعيَّن دراسة جميع هذه المعطيات قبل مباشرة فعل الإشهار
.4
الحقول الدلالية
الإشهار الرقمي الإلكتروني |
إشهار الوسائط التقليدية |
.شكل الأنترنت أهم وسيط ناقل للإعلان
... و الإعلان الرقمي أكثر فعالية
... و يعد الإعلان على شبكة الويب
|
.كان أولها اللافتات والملصقات
.ينحو منحى مختلفا مع وجود الصحافة
.إعلانات الطرق و الراديو
|
.5
: فائدتان من فوائد الإشهار عبر الأنترنت
. إمكانية استعمال عنصر الصورة -
.تفاعل الجمهور مع الإعلان على الأنترنت -
.6
: الأساليب الحجاجية
. أسلوب التعريف : عرفت الكاتبة بالإشهار -
. أسلوب الاستشهاد : استشهدت الكاتبة بقول لبرنار كاتولا -
. الوظيفة : الإقناع -
.7
الأساسي في النص الذي اشتغلنا عليه هو أن للإشهار تعريفا ومراحل. فهو إعلان عن منتج وحثٌ للمستهلك على اقتنائه بتحريك مختلف مكونات شخصيته، كما أنه عرف تطورا عبر مراحل بدءا بالملصق، ومرورا بالراديو والتلفزيون وانتهاء بعصر الرقميات. وأعتقد أن الإشهار عبر الأنترنت أقوى من غيره نظرا إلى استناده إلى أداة يستعملها الملايين في العالم، وبالتالي فإنه يضمن الوصول إلى أعداد هائلة من المستهلكين. أضف إلى ذلك اعتماده على الصورة والمؤثرات والجميع يعلم اليوم ما لهذه من أثر وجذب في زمن تراجعت فيه القراءة لصالح الأيقونات والمؤثرات
المجال الرئيسي الثاني : مكون علوم اللغة
-1
: الشكل واستخراج التمييز
.الإعْلَانُ الرَّقْمِيُّ أَكْثَرُ فَعَّاليّةً
حكمه |
نوعه |
التمييز |
الجملة |
منصوب |
تمييز الملحوظ |
فعاليةً |
الإِعْلَانُ الرَّقْمِيُّ أَكْثَرُ فَعَالِيَّة |
-2
تركيب الجمل
أعطني القلم من فضلك -
رب لا تدعني لنفسي -
المجال الرئيسي الثالث : مكون التعبير والإنشاء
أشار النص المنطلق إلى أركان العملية الإشهارية. فهناك سلعة ومعلن ومستهلك ووسيط إشهاري. أ الوسيط فقد تطور إلى أن انخرط بشكل تام في المجال الرقمي، بل إن الإشهار يُعدُّ من أهم المستفيدين من الوسائط الإلكترونية الحديثة. ومن أفكار النص البارزة أن الإشهار ينشغل أكثر بإقناع المستهلك مقارنة بانشغاله بإشهار السلعة، فكيف ذلك؟
إشهار السلعة مكون من مكونات العملية الإشهارية. فتقليديا تم تعريف الإشهار بالإعلان عن وجود سلعة ما في السوق. غير أنه مع تنامي اقتصاد السوق، والتنافسية بين الشركات، تحوّل الإشهار إلى ساع نحو إقناع المستهلك بشراء المنتج. يلتجئ في هذا المسعى إلى مختلف الوسائل المتاحة بما في ذلك المقارنات الضمنية بين المنتج ومثيله لدى الشركات الأخرى. يلجأ المشهر إلى الإغراء أيضا. فبشراء منتج تستفيد من تخفيض أو نقط انخراط أو قرعة. تسابق محموم يُلجأ فيه إلى الإمكانات التي يتيحها اقتصاد السوق
لاشك أن شركات الإشهار تخضع لقانون السوق والمنافسة، إلا أن الحرية في هذا المجال أخذت أحيازا أكبر، ناهيك عن الفرص الكثيرة التي أتاحتها المواقع الإلكترونية وخدمات الهواتف المحمولة التي تُمكّن الشركات من بلوغ هواتف العملاء دون إذنهم، أو ربما بإذنهم مضمَّن في فصل مستتر ضمن بنود عقد انخراط
ويبقى المستهلك ضحية كل هذا تتقاذفه أهواء المشهرين ومؤثرات التلفزيون والمواقع، وإغراءات التخفيض والقرعة ومجانية المشترى الثالث بعد شراء اثنين. وقد وقفت الدول عاجزة عن تغيير هذا الوضع بدعوى هيمنة اقتصاد السوق، وحرية التواصل والاتصال، وحق المستهلك في الرفض، متناسية الأساليب الخطيرة التي تعتمدها شركات الإشهار لبلوغ جيود جيوب المستهلكين. وهي خطيرة بالمعنى النفسي، لأنها تقوم على الجذب، وعلى ما يشبه التنويم المغناطيسي