المجال الرئيس الأول : درس النصوص-
.1
الفقرة الأولى تلخص النص وتكثف المضامين التي سيعالجها الكاتب في باقي الفقرات بالشرح والتفصيل
.2
تحدث النص عن الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي في عصرنا الحاضر، وما نجم عنه من أضرار
.3
يقصد الكاتب بهاته القولة أن تطور وسائل التواصل الاجتماعي أمن للإنسان أن يتواصل تفاعليا مع غيره عبرها مهما بعدت المسافة، إلا أن هذا التواصل يبقى افتراضي ولن يسمو أبدا بمكانة التواصل الحقيقي
.4
الحقلان الدلاليان
...حقل التواصل الاجتماعي: - وسائل التواصل الاجتماعي - الانترنت- تطبيقات الوسط الافتراضي
...الأضرار:- العصبية والانزعاج - فقدان السيطرة على النفس - قلة النوم - شحوب ملامح الوجه
. .العلاقة بين الحقلين: علاقة سببية؛ فالإدمان على منصات التواصل الاجتماعي هو السبب الحقيقي في هاته الأضرار
الخبر الصحفي: الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي
ناقل الخبر الصحفي: صحفي في جريدة المساء العدد 4125
المستهدف بالخبر: كل أفراد المجتمع
وظيفة الخبر: توجيه الآباء وكذلك الشباب بالخطورة التي يشكلها الاستعمال الغير المعقلن لمنصات التواصل الاجتماعي
.6
هيمنة الأسلوب الخبري - اعتماد الأسلوب التقريري - توظيف مؤشرات تضفي المصداقية على الخبر- وحدة الموضوع
.7
الإحاطة الشاملة بمضامين النص، وإبداء الرأي الشخصي في موقف الكاتب من القضية، وسلامة اللغة
المجال الرئيس الثاني : علوم اللغة-
.1
سبع علامات للإدمان: علامات / ملفوظ / تمييز العدد (مفرد)
أكثر الفئات العمرية تعرضا : تعرضا / ملحوظ / مميز جملة مبهمة قبله وهو منصوب وجوبا-
.2
استفهام التصور: ما هو السبيل لتجنب مسيئات منصات التواصل الاجتماعي؟
النهي: لا تترك منصات التواصل الاجتماعي تؤثر على حياتك الأسرية
المجال الرئيس الثالث: الإنشاء-
أصبح الإنسان المعاصر منشغلا اليوم بمواقع التواصل الاجتماعي، هائما في عالمها الافتراضي، والذي صار يستنزف الوقت و الصحة، بل وتحول الأمر إلى إدمان، حتى أصبح الجميع يبحث عن أنجع الطرق لتفادي أضراره، وتقترح هذه الفكرة طريقة تنطلق من رقابة ذاتية. فهل يمكن فعلا أن يكون هذا الحل ناجعا؟
لقد انتشرت مواقع التواصل الاجتماعي وتكاثرت في الألفية الثالثة بشكل ملحوظ، فهناك الفايسبوك، وتويتر، وأنستغرام، والواتساب.... وكلها محطات جذب، خاصة للشباب والمراهقين والأطفال، حتى صار إدمانها ظاهرة جلية ومرضا مزمنا،وإذا كان السؤال المطروح بحدة:"كيف السبيل للخروج من هذا الإدمان الذي يسرق أعمار الشباب، ويستنزف أوقاتهم الثمينة، وينهك الأجساد والعقول؟ فإن هذه القولة تدعونا إلى اعتماد الرقابة الذاتية انطلاقا من وعي سليم بمخاطر هذا الاستعمال. ولكن هل يمكن لمراهق غر أو شاب في طور بناء الشخصية؛ أن يتحكم في نفسه، ويجبرها على الالتزام بتلك الرقابة؟
إن الرقابة الذاتية قد تنجح في مجتمع هيا ظروف الوعي السليم الذي أشارت إليه هذه الفكرة، من خلال التعليم الجيد، والتربية على تقدير الذات والاعتزاز بها والإحساس بالمسؤولية، وأما إذا كان المجتمع يعج بمظاهر الاهمال: الإهمال الأسري، وحتى المدرسي ناهيك عن الثقافة الترفيهية الاستهلاكية في المجال الإعلامي؛ فإن الأمر يبدو صعبا، وقد ينجح لدى فئة قليلة، فئة تربت تربية سوية داخل بيت الأسرة، فكانت لها حصانة قوية، خاصة إذا تشربت بالثقافة الدينية، فالوازع الديني بربي صاحبه على قيمة الوقت وقيمة سنوات العمر، وقيمة حب العمل وتنظيم الوقت. هنا يمكننا أن تتحدث عن رقابة ذاتية قوية، قادرة على مجابهة إغراءات منعة منصات التواصل الاجتماعي، فتستعملها دون إفراط
ختاما، فإنه وحسب رأيي الشخصي، إذا لم تتحد كل مصادر التنشئة الاجتماعية من أسرة ومدرسة وإعلام...، فإن الرقابة الذاتية يصعب تفعيلها؛ لتجاوز الإدمان على "الدردشة الإلكترونية" ولن يفلح فيها إلا من كان قوي الشخصية