مكون النصوص.I
.1
من خلال الشكل الطباعي للنص مصدره، نفترض أن النص ينتمي إلى الخطاب الصحفي.
.2
مكاسب المغرب من الانضمام إلى مجموعة "سيدياو” وأهمية هذا الحدث
ـ مكاسب المنتظرة من استفادة "سيدياو" من انضمام المغرب إليها.
.3
يقصد الكاتب من خلال قولته أن المغرب يعتبر سوقا اقتصادية ضخمة، وهو ما من شأنه أن يحفز التنافس بين اقتصاديات دول غرب إفريقيا للولوج إليها، كما أن للمغرب علاقات تجارية واقتصادية مع عدد من الفاعلين الاقتصاديين الدوليين قد يساعد دول المجموعة على إيجاد موطئ قدم لها في الاقتصاد العالمي، وسيجعلها تتنافس بشكل فعال بين كل أعضائها.
.4
التعليل |
العلاقة بين الحقلين |
الحقل الدال على مكاسب المجموعة |
الحقل الدال على مكاسب المغرب |
لأن انضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية "سيدياو" سيكون سببا مباشرا في استفادة الطرفين |
علاقة سببية |
-قاطرة للنمو- عامل تنافسي يغير التنافسات - يعيد رسم التكتلات
|
توسیع اقتصاده- سيربح الناتج الداخلي الخام - قوة اقتصادية - ارتفاع حجم المبادلات التجارية
|
.5
ارتفاع حجم المبادلات التجارية للمغرب مع الدول الإفريقية
توفر المغرب على شبكة علاقات مع شركاء دوليين-
.6
-بعد قراءتي للنص وتحديد أفكاره، لاحظت لغته التي تميزت بالبساطة والاعتدال ، كما لاحظت أن صاحب النص قد تجنب التعقيد، ناهجا في ذلك الوضوح في معلوماته والصراحة في أفكاره، بحيث تحقق له ذلك بناء على لغة النص التي تميزت بالتقريرية، كما حاول من خلالها تحقيق البعد الإقناعي للمتلقي، ونستطيع أن نؤكد ذلك من خلال مقاطع وعبارات من النص، حيث يقول في ”إن المغرب بانضمامه للمجموعة الاقتصادية ...”، ” كما أن ذلك سيغير التوازنات الاستراتيجية
.7
يراعى في تقويم إنجازات المترشحين (ات) قدرتهم (هن)على تلخيص ما ورد في النص من أفكار، مع إبداء الرأي الشخصي في طلب انضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية "سيدياو"
مكون علوم اللغة .II
.1
حكمه |
نوعه |
التمييز |
تمييز مفرد منصوب
مجرور بالإضافة
|
تمييز مفرد (العدد)
تمييز الذات (مفرد)
|
دولة
نسمة
|
.2
نهي يفيد التمني : ”لا تغربي عني يا شمس”
استعارة تصريحية: "أقبل الفقراء على البحر يسألونه مالا”-
مكون التعبير والإنشاء .III
يجد المغرب نفسه محاطا بتحديات هائلة جراء تدفق المهاجرين الأفارقة نحوه؛ فالضرورة القانونية. وتوصيات حقوق الإنسان، والاتفاقيات التي صادق عليها المغرب، وموارد البلاد المتواضعة، وضرورة الحفاظ على علاقة جيدة مع الدول الإفريقية؛ كلها أمور تضع المغرب أمام خيارات صعبة بخصوص ملف مهاجري إفريقيا جنوب الصحراء
في الوقت الذي انصب فيه اهتمام المغرب على تدبير هجرة مواطنيه بالخارج، والانكباب على: إعداد سياسة عمومية تستجيب لحاجياتهم، وتوفير ما يلزمهم من الدعم والمؤازرة أمام ما يعترضهم من مشاكل في بلدان الاستقبال، خاصة صعوبات الاندماج، فإن موقع المغرب الجغرافي، القريب من أوروبا، وطباع المجتمع المغربي المتسامح، جعلته نقطة جذب ومسار مفضل لدي المهاجرين الأفارقة، ترقبا لفرصة الهجرة إلى أوروبا، ومنهم من فضل الاستقرار نهائيا في المغرب سواء بصفة قانونية أو غير قانونية، غير أن عسر وشدة المراقبة على حدود الخارجية لدول شينغن، وتعاليها مع دول جنوب المتوسط، و الساحل وجنوب الصحراء في أفريقيا، ومنها المغرب، في إطار التفسير التعاوني للهجرة، من أجل محاربة الهجرة غير النظامية"، كل ذلك جعل المغرب يتحول إلى بلد استقرار
غير أن المغرب الذي نهج خطة سياسية واستراتيجية جديدة لتمركز قوي في أفريقيا، وحاجته إلى ضمان ود الدول الأفريقية، ومراعاة لالتزاماته بمقتضى القانون الدولي، وتقديره للجانب الإنساني والتضامني، فقد أقر بوجود أعداد من المهاجرين جنوب الصحراء فوق إقليمه يقدرون بالآلاف، و أعلن منذ 2014 عن نهجه سياسة استثنائية في ميدان الهجرة، بفتح الباب لتسوية الوضعية الإدارية للمهاجرين فوق ترابه، إلا أن هذا التقنين لأوضاع المهاجرين الإدارية، لن يكون مكتملا إلا إذا اقتين بإجراءات وتدابير مادية، في إطار المنافذ الحقيقية للاندماج، لكفالة حقوق وحريات المهاجرين وأبنائهم في التعليم والشغل والصحة والسكن وغيرها، وهي حقوق لها ارتباط وثيق بالموارد المالية والاقتصادية للمغرب
أرى شخصيا، أن الوضع الحالي، يقتضي القيام بحملات توعوية لدور الهجرة والتنوع في إغناء المجتمعات ومناعتها، درءا لأعمال عنصرية قد تتولد عن فعل الاحتكاك اليومي، ونفس التحسيس مطلوب بين المهاجرين ليراعوا قيم ومشاعر مجتمع الاستقبال المغربي في سلوكهم وتصرفاتهم تجنبا لسقوطهم في المحظورات، التي يعاقب عليها القانون