.1
:المشكلة التي تطرحها الوضعية-
تعارض الآراء حول أثر الإيمان على تصور وسلوك الفرد والمجتمع
.2
عرف ما يأتي اصطلاحا: (1,5ن)
الفواحش: ما اشتد قبحه من المعاصي والذنوب الظاهرة والباطنة
التسامح: اليسر في المعاملة والقدرة على الانتقال من التعصب إلى التراضي ومن التنازع إلى التوافق
الزواج: هو ميثاق تراض وترابط شرعي بين رجل ومرأة على وجه الدوام غايته الإحصان والعفاف وإنشاء أسرة مستقرة برعاية الزوجين
.3
استخلص من الوضعية الآراء الوادة فيها : (1ن)
الرأي الأول : إيمان المسلم بالغيب وامتثاله لتعاليم دينه والتحلي بالقيم الإسلامية كلها أعراض لمرض نفسي سببه الإيمان الذي يؤدي بالفرد إلى التعصب والابتعاد عن العلم والتفكير السليم والفساد الأسري
الرأي الثاني: الأصل في فطرة الإنسان الإيمان لأنه يحقق السكينة والأمن النفسي والعصمة من الفواحش والتحلي بالقيم النبيلة وهذا ما يؤثر إيجابيا على الفرد وعلى الأسرة والمجتمع
.4
تأمل السند الأول ثم أنجز الآتي: ( 2ن)
: أ- استخرج من السند ما منّ الله به على يوسف عليه السلام من نعم
من الله على يوسف عليه السلام بالمكانة الرفيعة من خلال رعايته وتكريمه من طرف عزيز مصر وامرأته، وتعليمه تفسير الرؤيا، وإتيانه الحكمة والعلم
:ب- صغ مضمونا مناسبا لما تحته خط في السند
إنعام الله تعالى على يوسف عليه السلام بعد بلوغه أشده بالحكمة والعلم نظير إحسانه
.5
جاء في الوضعية أن « المسلم كلما زاد إيمانه ازداد تعصبه..مع ما يتضمنه ذلك من منافاة لقواعد العلم..» : (2,5ن)
:أ- أبرز حقيقة الإيمان
- الإيمان لا تكتمل حقيقته إلى بالجمع بين الاعتقاد القلبي والقول اللساني والعمل التطبيقي بالجوارح، ولذلك فالإيمان هو اعتقاد قلبي يؤثر على تصور وسلوك الإنسان
:ب- إلى أي مدى تتفق مع قوله « مع ما يتضمنه ذلك من منافاة لقواعد العلم» علل موقفك
- أعارض هذا القول، لأن الإيمان لا ينافي قواعد العلم وإنما يدعو ويحث على طلب العلم بدليل النصوص الشرعية العديدة ، ويكفي أن أول الآيات نزولا « اقرأ» كما أن الله عز وجل رفع من شأن العلماء واعتبرهم أخشى الناس له وفضلهم على غيرهم، كما نجد الرسول صلى الله عليه وسلم أكد على أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ونبه على مكانة العلماء السامية كونهم ورثة الأنبياء.
:ج- استدل بنص قرآني مناسب من سورة يوسف على أثر الإيمان في شخصية يوسف عليه السلام
قال الله تعالى: ﴿وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُون* وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِين ﴾
.6
ورد في الوضعية « بل تعداه للأسرة وأحكامها وما تحمله من تعقيدات في الزواج والطلاق وما يترتب عنها من حقوق» (3,5ن)
أ- حدد الأصل في حكم الزواج وحكم الطلاق
الأصل في حكم الزواج: الزواج مندوب لما له من مقاصد وغايات جليلة-
الأصل في حكم الطلاق: الطلاق مباح ولكن لا ينبغي اللجوء إليه إلا عند الضرورة القصوى لما ينتج عنه من مشاكل أسرية- ومجتمعية
: ب- أذكر مقصدين من مقاصد الزواج، ومقصدين من مقاصد الطلاق
مقصدين من مقاصد الزواج: تحصين الفرد والمجتمع – بقاء النوع الإنساني على الوجه السليم-
مقصدين من مقاصد الطلاق: رفع الضرر عن أحد الزوجين – تفادي المشاكل النفسية لزواج فاشل-
:ج- فصل الإسلام في أحكام الطلاق لحكم وغايات، املأ الجدول بما يناسب
.7
ورد في الوضعية أن الإيمان « يمكن الإنسان من تحمل المسؤولية بأمانة» : (3,5ن)
:أ- من خلال السند الثاني بين علاقة الإيمان بتحمل المسؤولية
علاقة الإيمان بتحمل المسؤولية علاقة ترابط وتكامل، فالإيمان يدعو صاحبه إلى تحمل المسؤولية والقيام بها على الوجه الأمثل، كما أن تحمل الشخص المسؤولية وأدائها على أكمل وجه دليل على حسن إيمانه وكماله
:ب- اسنبط الخدمة التي عرض يوسف عليه السلام نفسه للقيام بها مستدلا بنص من سورة يوسف
نوع الخدمة: المسؤول عن خزائن أرض مصر
﴾النص القرآني المناسب: قال الله تعالى:﴿قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِين قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيم
ج- من أمانة تحمل المسؤولية في الأسرة رعاية حقوق الأطفال، أذكر أساسين من أسس هذه الرعاية مبينا مدى تحققها في :الواقع
من أسس رعاية حقوق الأطفال المودة والرحمة والحوار وينبغي أن يحرص المسلمون جميعهم على تنزيلها على واقعهم لما لها من آثار إيجابيا على نفسية وشخصية الأطفال، وفي نظري أرى أن واقعنا يشهد بتحقق المودة والرحمة للأطفال من خلال العطف عليهم وتوفير كل السبل لرعايتهم ولكنه يغيب بشكل ملموس الحوار ولا يهتم بفتح قنواته مع الأطفال
.8
جاء في الوضعية أن الإيمان يعصم المسلم من الفواحش ويوجهه نحو العفة وينحو به نحو التسامح: (ن3,5)
:أ- إيت بمثالين على تسامح الرسول صلى الله عليه وسلم
المثال الأول: عفوه وتسامحه مع أهل مكة عام الفتح بعد استسلامهم-
المثال الثاني: تسامحه أثناء كتابة بنود صلح الحديبية من خلال عدم كتابة البسملة ونزع صفة الرسالة عن شخصه-
:ب- للإيمان أثر في بناء وترسيخ القيم النبيلة، املأ الجدول بما يناسب
ج- ركب خلاصة في حدود ثلاثة أسطر تستعرض فيها أساليب وقاية الفرد والمجتمع من الفاحشة
من أساليب وقاية الفرد والمجتمع من الفاحشة، الاهتمام بالتربية الإيمانية التي تثمر تقوى الله واستشعار مراقبته، و غرس قيم العفة والحياء والرفع من شأنها في المؤسسات التعليمية وفي جميع المنابر الإعلامية. وتشجيع الشباب على الزواج من خلال تيسير سبله وعدم التشدد فيه، والامتناع عن تعمد إشاعة الفواحش والمجاهرة بالمعاصي ومعاقبة كل من سولت له نفسه فعل ذلك والتحسيس بخطورة القيام بذلك وخطره على الشخصية المعنوية للمجتمع
.9
بعد تأملك في الرأي الأول، حدد موقفك منه معللا جوابك : ( في حدود ثلاثة أسطر )
أعارض، لأن إيمان المسلم بالغيب وأدائه للفرائض والشعائر يؤثر إيجابيا على تصور الفرد وسلوكه من خلال الإحساس- بالطمأنينة والنفسية والسكينة كما يجعله استحضار مراقبة الله يمتنع عن الوقوع في الفواحش والمعاصي ويدعوه إلى التحلي بالقيم النبيلة من عفو وتسامح وبهذا يبتعد عن التعصب وحب الانتقام، وكذلك يحثه على طلب العلم والاستزادة منه وإعمال المنطق الفلسفي الموضوعي في التفكير ، وأداء جميع الحقوق إلى أهلها وفاء بالأمانة، ولنا في قصة يوسف عليه السلام خير دليل على ما نقول فهو المؤمن الصادق الذي أثر إيمانه على تصوره وسلوكه داخل المجتمع