التوالد وظيفة أساسية لدى أنواع الكائنات الحية تمكنها من الاستمرار للحفاظ على التنوع البيولوجي الذي تعرفه الحميلات البيئية.
إن التوالد لدى الكائنات الحية لا يتم دائما بنفس الطريقة، فبالنسبة للنباتات نجد شكلين من التوالد: التوالد الجنسي والتوالد اللاجنسي، لكن يوحدهما معا إنتاج نباتات جديدة من طرق مختلفة أهمها إعطاء البذور التي تنبت لتعطي أفرادا جددا.
تساؤلات:
تعتبر الزهور أجهزة التوالد لدى النباتات الزهرية وتتميز بإنتاجها للثمار التي تضم داخلها البذور. إن الملاحظ هو أن ا نتاج الثمار لا يتم إلا بعد تلاقح بين الزهور وبالتالي فإن هذا النوع من التوالد هو جنسي يتم عبر انتاج أمشاج ذكرية وأخرى أنثوية انطلاقا من الزهور ينتج عن هذا التلاقح الاخصاب الذي يمكن من الحصول على البذور
تساؤلات:
يمكن تقسيم مكونات الزهور إلى:
إن شكل الزهرة وطبيعة مكوناتها يختلف من نبتة زهرية إلى أخرى ولتوضيح هذا التمايز بين الزهور ننجز الصيغة الزهرية التي تعبر عن مجموع مكونات الزهرة وشكل تنظيمها:
عند تشكيل الأمشاج عند كاسيات البذور، تتدخل ظاهرتان أساسيتان:
1- الانقسام غير المباشر: والذي يكون من أهم أهدافه مضاعفة أي تكاثر عدد الخلايا.
2- الانقسام الاختزالي: والذي يكون هدفه الأساسي هو اختزال أي نقصان عدد صبغيات الخلية الأم إلى النصف، وهي ظاهرة أساسية تمكن من حفاظ كل خلايا النبتة المنتجة عل نفس عدد صبغيات خلايا النباتات الأصلية.
تجدر الاشارة إلى أن دراسة هاتين الظاهرتين في مستوى الجدع العلمي المشترك هي فقط دراسة أولية وغير مفصلة، أما الدراسة المعمقة والمفصلة فستتطرقون لها في مستوى السنة الثانية من سلك البكالوريا.
لمزيد من التفاصيل حول الظاهرتين يمكنكم متابعة الفيديوهات والدروس الخاصة بهما على موقع كيزاكو في قائمة دروس علوم الحياة والأرض الخاصة بمسلكي علوم الحياة والأرض والعلوم الفيزيائية.
تنتج الأمشاج الذكرية التي نسميها حبوب اللقاح على مستوى المئبر انطلاقا من خلايا أم أصلية وذلك عند بلوغ النبتة مرحلة النضج، فينفتح شق الانفلاق على مستوى الأكياس اللقاحية الأربع المكونة للمئبر وتحرر حبوب اللقاح خارجها.
تتكون حبوب اللقاح من مجموعة من المكونات التي تجعلها قادرة على القيام بوظيفتها التي تتطلب التنقل نحو موقع تواجد الأمشاج الأنثوية من جهة وتلقيحها من جهة أخرى.
تتعدد أشكال حبوب اللقاح حسب نوع العامل المسؤول عن نقلها (مياه، رياح، حشرات...).
تنتج حبوب اللقاح ، باعتبارها أمشاجا، انطلاقا من خلايا أصلية تختلف عنها في عدد الخييطات التي تتوفر داخل النواة والتي نسميها الصبغيات، وتعتبر الصبغيات وعددها خاصية أساسية لكل نوع نباتي ، حيث من المفروض أن تتوفر كل خلية لأي نوع نباتي من عدد مضبوط من الصبغيات.
تتوفر الخلية الأم على عدد مضاعف من الصبغيات لهذا نسميها ثنائية الصيغة الصبغية، يينما تكون حبوب اللقاح أحادية الصيغة الصبغية تعرض لظاهرة تمكن من اختزال عدد الصبغيات إلى النصف وبالتالي نسميها ظاهرة الاختزال الصبغي أو الانقسام الاختزالي. تبين الوثيقة التالية آلية الانقسام الاختزالي:
تخضع نواة كل خلية أحادية الصيغة الصبغية إلى انقسام جديد نسميه الانقسام غير المباشر الذي يعمل على مضاعفة النواة لنحصل على خلية نهائية (حبة لقاح) تتوفر على نواتين أحاديتا الصيغة الصبغية: إحداهما انباتية والثانية توالدية.
وبالتالي فإن تدخل كل من الانقسام الاختزالي والانقسام غير المباشر بشكل متتالي يمكن الخلية الأصل لحبوب اللقاح من إنتاج أربع حبات لقاح، وتلخص الوثيقة التالية تدخل كل من الظاهرتين في انتاج حبوب اللقاح.
تختلف آلية انتاج الأمشاج الأنثوية عن الذكرية في كونها تبقى داخل المبيض وتستقبل المشيج الذكري 'حبة اللقاح) كما أن تطور الجنين يتم في نفس موقع تواجد المشيج الأنثوي وذلك داخل الكيس الجنيني.
يتشكل الكيس الجنيني داخل المبيض المتواجد في قاعدة المدقة التي تمثل الجهاز التناسلي الأنثوي.
يضم المبيض عددا من البييضات وتضم البييضة عددا من المكونات.
يتدخل كل من الانقسام الاختزالي والانقسام غير المباشر في تكوين الكيس الجنيني وذلك وفق الآلية التالية:
لمواصلة هذا الملخص، قم بالتسجيل بالمجان في كيزاكو