تهدف مهارة توسيع فكرة إلى الانتقال من نص قصير عبارة عن قولة أو رأي إلى نص تفصيلي وذلك من خلال القيام بمجموعة من العمليات المترابطة التي تتيح لنا توليد أفكار جديدة، ولكتابة موضوع إنشائي باعتماد مهارة توسيع فكرة لزم الارتباط بما يلي:
المفاهيم |
الالفاظ |
الاشهار |
فن اللفظي وايقوني - استمالة المتلقي اقناعه ببضاعه المعروضة للبيع |
استنتاج : لتحليل فكرة ينبغي التوسع في اجزائها بالشرح والتفسير والمناقشة مع استعمال الشواهد والحجج
ما يجب معرفته
للتمكن من المهارة يجب الانطلاق من الفكرة المطروحة في نص الموضوع نفسه، وطرح إشكالية للتساؤل عن مفهوم القضية، ثم توسيعها من خلال ثلاث خطوات:
تحديد مفهوم الاشهار الى ماذا يهدف الاشهار؟ وما حدود العلاقة ما بين الخطاب الاشهاري والمستهلك؟
توسيع الفكرة موضوع الاشهار الهدف من الاشهار الوسائل المعتمدة للتأثير في المستهلك واقناعه من اجل اقتناء المنتوج الاشهار بين القبول والرفض
استخلاص النتائج مع ابداء الراي الشخصي
ما يجب معرفته
وهي مدخل الموضوع وينبغي ان تكون دقيقه و مركزة و مختزلة
يتم فيه توسيع الفكرة بالشرح والتفسير للمناقشة والاستدلال
خلاصه التوسيع مع ابداء الراي الشخصي
|
الإشكالية والفرضيات |
|
تحديد الالفاظ و المفاهيم الاساس |
|
توسيع الفكرة بالتحليل |
|
التصميم |
|
التحرير |
والحقيقة ان الاشهار وضعيه تفاعليه ما بين المنتج والمستهلك تعمل على دفع الافراد والجماعات الى القيام بفعل الانتقاء او قبول الخدمات المعروضة وبذلك اصبح الاشهار عباره عن علاقه بين مستوى الدال الشكل ومستوى المدلول المحتوى.
فما حدود العلاقة ما بين الخطاب الاشهاري والمستهلك؟ وما هي الوسائط والاليات التي يعتمدها لاستماله المتلقي؟
يعد الخطاب الاشهاري خطابا اقناعيا يقوم على تمجيد البضاعة واغراء المتلقي اعتمادا على بنيه مركبه من الدليل اللفظي المتمثل في مختلف المظاهر اللغوية كاسم المنتج وشعار الحملة الإشهارية والتعبير الموسع الذي يرافق المادة الإشهارية ثم الدليل الايقوني الذي يتجسد عبر الصور باعتبارها علامات داله منتجة للمعنى. كل ذلك من اجل التعريف بالمنتوج وضمان الحضور الذهني للمستهلك مع تغيير سلوكه الاستهلاكي. الا ان هذا الخطاب يلزمنا بضرورة التعامل معه بنوع من الحيطة والحذر لأنه ينطوي على كذبه او خدعة عندما يخاطب فينا جانب اللاوعي. اد تصبح عاداتنا الاستهلاكية غير منفصله عن الاشهار وبالتالي تتكون لدينا عاده الامتناع عن الاقتناء اذا لم يكن للإشهار مصاحبا لإنتاج السلعة وتسويقها الخطاب الاشهاري وضعيه تفاعليه للتأثير فكريا ونفسيا وجماليا في المتلقي ونظرا لاقتحام الاشهار لاهم الوسائط في حياه الانسان المعاصر فقد اصبح الوضع الى مزيد من التفنن والابداع في وسائل التأثير لاستمالة المستهلك من اجل اقتناء المنتوج موضوع الاشهار.
لمواصلة هذا الملخص، قم بالتسجيل بالمجان في كيزاكو